-
مكان الميلاد
دبي الامارات العربية المتحدة
سلطان بن سيف القمزي وإدارته لقصر الخوانيج
بعد وفاة والده، تولى سلطان بن سيف القمزي مسؤولية إدارة قصر الخوانيج، حيث استمر في الإشراف على مرافق القصر وإدارته بما يتماشى مع المعايير الراقية التي وضعها والده. كان له دور بارز في الحفاظ على استراحة الخوانيج وصيانتها، مما يعكس التزامه بالحفاظ على الإرث الذي تركه والده، وضمان استمرارية دوره في خدمة القصر وفقاً للتقاليد الإماراتية العريقة.
نبذة عن قصر سمو الشيخ زايد في الخوانيج
يقع قصر الشيخ زايد في الخوانيج ضمن واحدة من المناطق الهادئة والراقية في دبي، حيث تتميز المنطقة بطابعها التراثي وطبيعتها الخضراء. القصر كان بمثابة استراحة خاصة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعكس تصميمه الفريد الطابع المعماري الإماراتي الأصيل، حيث يحيط به مساحات خضراء شاسعة تعكس اهتمام الشيخ زايد بالطبيعة والزراعة.
تعتبر استراحة الخوانيج شاهداً على رؤية الشيخ زايد ونهجه في الحفاظ على التراث الإماراتي، مع دمج الحداثة والراحة في تصميم القصور والمساكن الرسمية.
سيف سلطان الصيري القمزي ومسيرته الحافلة
شغل المرحوم سيف سلطان عوض الصيري القمزي منصب مسؤول مزارع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مدينة الذيد من عام 1972 حتى وفاته، حيث عمل لدى الدائرة الخاصة لرئيس الدولة. كما عمل سابقاً في المملكة العربية السعودية – الدمام بوظيفة كاتب برقيات، وتعلم قيادة المركبات مع السيد خليل المطوع كمعاون ليتمكن من إتقان القيادة.
بالإضافة إلى عمله في الدائرة الخاصة، دخل مجال التجارة الحرة، حيث كان يستورد ويورد المواد الغذائية بين سلطنة عمان ومدينة العين، متاجراً في الأرز، الدقيق، القهوة، السكر، والحليب، كما عمل في نقل الركاب بين المنطقتين، ما ساعده في بناء شبكة علاقات قوية على المستويين التجاري والاجتماعي.
سيف سلطان القمزي هو أحد الشخصيات المرموقة التي تنتمي إلى عائلة الصيري القمزي، وهي من العائلات العريقة في منطقة الخليج العربي. اشتهر بمكانته الاجتماعية ودوره في تعزيز القيم والتقاليد العربية الأصيلة، وكان نموذجًا للعائلة الإماراتية التقليدية، حيث حرص على الحفاظ على الروابط الأسرية المتينة وتربية أبنائه على هذه القيم.