تحليل الصورة وتقدير السنة:
من خلال الملابس، جودة الصورة، وتفاصيل المنتجات (مثل عبوة “بيبسي” و”7up” الكلاسيكية)، يمكن تقدير أن الصورة التقطت في:
نهاية الثمانينات أو بداية التسعينات (1988–1992)
اللباس الإماراتي التقليدي للأطفال، والحجاب المطرّز للبنت، كلها تدل على زمن ما قبل الطفرة التكنولوجية في التصوير الرقمي.
في لحظة من لحظات الصفاء العائلي التي تبقى محفورة في الذاكرة، يبتسم الوالد المغفور له مطر سلطان عوض محمد صقر الصيري القمزي بكل هدوء ورضا، تحيط به فرحة أبنائه الصغار.
في الصورة يظهر الأبناء: راشد، وغيث، وقد جلسوا في أحد الأماكن الجبلية الخلابة، على بساط بسيط يعكس روح الرحلات البرية القديمة.
الأجواء الهادئة، وعبوات “بيبسي” و”7up” التقليدية في أيديهم، تضيف لمسة من الحنين إلى تلك الأيام التي كانت فيها المتعة تُستخلص من اللحظة، من الجلسة، من صوت الضحكة، ومن بساطة الحياة.
هذه الصورة، رغم بساطتها، تحمل في طياتها الكثير من القيم:
الترابط، المحبة، والهيبة الهادئة للوالد، الذي جمع حوله أبناءه على أرض الوطن وبين ذراعي الطبيعة.
إنها صورة لا تُقدّر بثمن، لأنها لا توثق لحظة فقط، بل توثق إحساسًا… إحساس العائلة.