محمد بن زايد يلتقي عائلة الصيري القمزي ويعلن مزرعة الشيخ زايد موقعًا وطنيًا جديدًا
في لحظة تعكس أصالة التراث الإماراتي وامتداد قيم الوفاء والتقدير، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله-، بعائلة سيف وعوض ومطر الصيري القمزي، الذين كلفهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- منذ بداية السبعينات بالإشراف على “مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج”.
يأتي هذا اللقاء تكريماً لدور العائلة في صون إرث زايد ومساهمتها في الحفاظ على هذا الموقع الذي أصبح جزءًا من التاريخ الوطني لدولة الإمارات. وفي خطوة تعكس أهمية هذا المكان في مسيرة الاتحاد، أعلن صاحب السمو رئيس الدولة عن “مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج” كموقع وطني ثالث لدولة الإمارات، إلى جانب دار الاتحاد وعرقوب السديرة.
أهمية المزرعة في مسيرة الاتحاد
تمثل مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج محطة بارزة في تاريخ تأسيس دولة الإمارات، حيث شهدت خلال مارس 1971 وعلى مدى أسبوعين لقاءات عدة بين الشيخ زايد وحكام الإمارات، تمهيداً للإعلان عن قيام الاتحاد. وهذا الإعلان الجديد يعزز الوعي بتاريخ الدولة ويكرم المكان الذي احتضن واحدة من أهم المراحل التحضيرية لتوحيد الإمارات.
محمد بن زايد يلتقي عائلة الصيري القمزي ويعلن مزرعة الشيخ زايد موقعًا وطنيًا جديدًا
جاء اللقاء بحضور أفراد العائلة الكريمة، حيث تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان معهم الأحاديث الودية، مشيدًا بإخلاصهم وعملهم المستمر عبر العقود. ويعكس هذا اللقاء قيم الوفاء والتقدير التي غرسها المغفور له الشيخ زايد، والتي يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحفاظ عليها في نهج القيادة الحكيمة.
إعلان يعزز الهوية الوطنية
يأتي هذا القرار ضمن جهود قيادة الدولة لتعزيز الهوية الوطنية، وإحياء الأماكن التي لعبت دورًا أساسيًا في تاريخ الإمارات. فإعلان المزرعة كموقع وطني يتيح للأجيال القادمة فرصة التعرف على المسيرة المباركة للاتحاد وتقدير الجهود التي بُذلت لتحقيق هذا الإنجاز العظيم.
بهذا الإعلان، تستمر دولة الإمارات في تكريم ماضيها العريق، وتعزيز الوعي بأهمية المواقع التاريخية التي شهدت لحظات حاسمة في بناء الوطن.













مزرعة الشيخ زايد.. تاريخ ووفاء ✨ عائلة الصيري حفظت الأمانة، والوطن لا ينسى رجاله الإمارات بلد الوفاء.. والطيب يبقى
الاشتراك في النشرة الإخبارية