أكتوبر 31, 2008
مطر الصيري.. شاهد على العصر
ما ان تحط الرحال في بيته حتى تشم رائحة القهوة العربية بهيلها وزعفرانها ويغريك حسن الاستقبال حتى دخل المجلس ودعانا للجلوس لنرى ابناءه وقد اكتسوا ثوب الرجولة الموروثة من هذا الينبوع الذي يسقي الحي ولا تنضب له قطرة، يتحلقون حوله مقبلين رأسه من اكبرهم عبدالله الى اصغرهم غيث.