أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال لقائه إخوانه حكّام الإمارات في مزرعة الشيخ زايد التاريخية بالخوانيج – دبي، اعتماد المزرعة «موقعاً وطنياً» ثالثاً إلى جانب «دار الاتحاد» و«عرقوب السديرة»؛ تقديراً لدورها في مسيرة قيام الدولة. الإمارات اليوم
ارتبطت بالمراحل التمهيدية لقيام الاتحاد؛ فقد أقام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فيها نحو أسبوعين في مارس 1971 عقد خلالهما لقاءات متتالية مع الحكّام، ما مهّد للاتفاق على الاتحاد والدستور الذي وُقّع بعد أشهر قليلة. 1009.ae
وجاء الإعلان في أجواءٍ رمضانية جامعة، خلال لقاء التهاني بين سمو رئيس الدولة وحكّام الإمارات في المكان نفسه، بما يستحضر روح البدايات الأولى ويؤكد مكانة المزرعة في الذاكرة الوطنية. الإمارات اليوم
إدراج مزرعة الخوانيج «موقعاً وطنياً» يُعيد الاعتبار لفضاء شهد تشاورات التأسيس، ويكمّل خريطة الذاكرة الرسمية إلى جانب «دار الاتحاد» (محطة إعلان الدولة) و«عرقوب السديرة» (موضع التلاقي والتفاهم). القرار يمسح الغبار عن «الكواليس» التي سبقت يوم الاتحاد، ويحوّل المزرعة إلى منصة تعليمية وثقافية يمكن أن تستوعب مسارات زيارة ولوحات تعريفية ومواد أرشيفية للباحثين والطلبة. 1009.a
ضمن أرشيف عائلة الصيري نوثّق مشاهد من القصر ومحيطه داخل المزرعة، توضح ملامح العمارة المحلية في السبعينيات
ساحة خضراء بأشجار محلية (كشجرة اللوز والهمبا) وإنارة طرقات كلاسيكية تحيط بالممشى.
مبني مجلس الضيوف وغرفة الطعام
وثيقة مؤرّخة 7/7/1972 بخط اليد مروّسة باسم الشيخ زايد، تُشير إلى متابعةٍ مباشرة لشؤون المزرعة، وتُعد شاهداً أصيلاً على العناية بالمكان.
تُنشر هذه الصور بإذنٍ عائلي، وتأتي مساهمةً في إغناء الذاكرة البصرية للموقع بعد اعتماده رسمياً.
إعلان اعتماد مزرعة الشيخ زايد التاريخية في الخوانيج «موقعاً وطنياً» يربط حاضر الإمارات بماضيها التأسيسي؛ فهنا دارت نقاشات ومداولات قادت إلى اتحادٍ أصبح نموذجاً في المنطقة. حفظ هذا المكان وتوثيقه—بالنص والصورة—خطوةٌ تليق بسيرة المؤسس ورؤية القيادة اليوم. الإمارات اليوم+1
إعلان اعتماد «مزرعة الخوانيج» موقعًا وطنيًا: القصة الكاملة
لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع عائلة الصيري القمزي وإعلان موقع وطني جديد
ألبوم قصر الخوانيج 1998: لقطات نادرة من الأرشيف
الاشتراك في النشرة الإخبارية